الأزهر: حسن الظن من حقوق المسلمين على بعضهم


أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن حسن الظن بالناس من حق المسلم على المسلم.
وكتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: حسن الظن بالآخرين والتماس الأعذار لهم مما حث عليه الإسلام، ومن حقوق المسلمين بعضهم على بعض.
واستشهد مركز الأزهر للفتوى بما جاء في الأثر عن سعيد بن المسيّب أنه قال: كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ مَا لَمْ يَأْتِكِ مَا يَغْلِبُكَ، وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهُ فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا». [أخرجه البيهقي في شعب الإيمان].
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم بسورة الحجرات الآية 12: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ.