عادل حمودة: هل تقود وسائل التواصل الاجتماعي الاستقطاب السياسي؟


قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن جامعة كاليفورنيا قدمت ورقة بحثية بعنوان «هل تقود وسائل التواصل الاجتماعي الاستقطاب السياسي؟»، حيث تناولت الورقة التداعيات السياسية الخطيرة لغرف الصدى، ونلخص هذه التداعيات في عبارة واحدة «الناس أكثر استعدادا لارتكاب العنف عندما ينغمسون في مجتمعات متجانسة أخلاقيا».
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الحقيقة أكدتها تصريحات الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قتل 10 أمريكيين من أصحاب البشرة السمراء في سوبر ماركت في مدينة بوفالو بشمال نيويورك.
وتابع: «سئل الشاب ما مصدر ايمانك بمعتقداتك الحالية؟، فأجاب: الإنترنت، وقام القاتل ببث مباشر لإطلاق النار وهو يفترض أن أصدقاءه في مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتبنون نفس أفكاره سوف يدعمونه، ولم يكن بإمكانه العثور على هذه المجموعة المتطرفة والمتجانسة في بلدته الصغيرة».
وفند: «بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وجد أصدقاء من مختلف أنحاء العالم يساندونه، هم متطرفون مثله، هم متعصبون مثله، وهم يدعمون العنف مثله».