ما حكم من يقترض مالًا ليشتري أضحية؟.. الشيخ حسن الجنايني يُجيب


هل يجوز الاقتراض لشراء أضحية؟، سؤال يخطر ببال الكثير من المسلمين مع اقتراب عيد الأضحى، وخاصة هؤلاء الذين يحرصون على أداء الشعيرة، ولكن ليس لديهم المال الكافي.
السؤال أجاب عنه الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، قائلًا في تصريحات متلفزة إن من يقترض مالًا ليشتري به أضحية كمن يتوضأ بالبول أو بماء نجس.
وأكد الجنايني على هدم جواز ذلك لكون المسلم لا يضحي بالربا فإن الله يمحقُ الربا ويربي الصدقات والله يمحق الربا أي لا يقبلها ويرفضها فهي حرام.
وأوضح أن المسلم إن لم يستطع أن يضحي فلا يُضحي، مردفا: الأضحية سنة مؤكدة وليست بفرض فهي ليست من الملزمات.
وأوضح أن البيع بالتقسيط ليس فيه شيء من الحرمانية لشراء الأضحية ومن الطبيعي في هذا الزمان وتغير العملة أن يكون التقسيط به زيادة من المال وذلك ليس حرامًا، وإنما الاقتراض فهو حرام ولا جدال في ذلك الأمر.
وأشار إلى أنه لا يجوز الحج بمال مقترض لأن الله عز وجل لم يفرض الحج إلا على من استطاع إليه سبيلا، وغير ذلك فالإنسان غير مُلزم بالحج أو الأضحية إذ لم يكن من استطاعته ذلك.