مشاكل بين أبطاله وعاد للعرض بعد 20 سنة.. قصص غريبة لفيلم «باب الحديد» - فيديو


فيلم "باب الحديد"، هو أحد روائع السينما المصرية، وبالرغم من هذا تعرض الفيلم لهجوم شرس وقت عرضه، مما أدى إلى رفعه من السينمات.
وشهد فيلم "باب الحديد" العديد من الكواليس، ومنها تغير البطل، حيث كان من المقرر أن يقوم الفنان محمود مرسي، بدور البطولة، لكنه اعترض على الأجر، وتساءل كيف لبطل العمل أن يتقاضى أجرا أقل من بطلته، وهي الفنانة هند رستم، وبالتالي تم إسناد دور أبو سريع لفريد شوقي.
وقال يوسف شاهين في حواره بأحد مجلات الفن وقتها: "أن الفنانة هند رستم هي التي اقنعته للقيام بدور قناوي؛ لأنه أكثر شخص ملم بالدور".
وكان العرض الأول لفيلم "باب الحديد" يوم 20 يناير عام 1958 بسينما "ميامي وفيمينيا" بالقاهرة، قصة وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج يوسف شاهين، وساعده في الإخراج محمد أبو سيف، الذي وضع الحوار للفيلم، ويتناول قصة بائع الجرائد الأعرج في محطة "باب الحديد" الذي يعيش مع هلاوسه وخيالاته في حجرة ضيقة يملأ جدرانها بصور الممثلات والنساء الجميلات المنزوعة من الصحف والمجلات ويقع في غرام "هنومة" بائعة المياه الغازية وهي مخطوبة لـ"أبو سريع" العتال بنفس المحطة ويدعو إلى إقامة نقابة للشيالين تحمي مصالحهم.
وتسخر هنومة من طلب قناوي بائع الجرائد بالزواج منها وتخبره بأنها تحب أبو سريع خطيبها فيقرر قتلها حتى لا تتزوج من أبو سريع وينوي قتل كل من يقف في طريقه.
ويستطيع عم مدبولي تهدئة ثورته وإيهامه بأنه سيزوجه هنومة حتى تحضر عربة مستشفى المجانين وتقبض عليه.
https://youtu.be/FUHC7TQGhhU?si=aHLn2zHBuNIwRNzL