البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات بايدن بشأن قتل حماس للأطفال


تراجع البيت الأبيض عن تصريحات للرئيس الأمريكي جون بايدن اتهم فيها حماس بقتل الأطفال مرجعاً السبب إلى تضليله من قبل المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صورا تؤكد ذلك".
ونشرت خلال الساعات الماضية، تصريحات أمريكية بشأن وجود صور لأطفال إسرائيليين بدون رؤوس، وعليه صرح الرئيس الأمريكي ببعض التصريحات التي تشير إلى أن حماس هي من وراء ذلك.
وبعد ساعات فقط، تراجع البيت الأبيض في وقت متأخر من أمس الأربعاء، عن التصريحات الصادرة عن الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قطعت رؤوسهم على يد حماس".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على "مزاعم" مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.
وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأمريكيين "لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم".
وجاء توضيح البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية، وقال فيها إن على الأمريكيين رؤية ما يحدث، وإنه "لم يتخيل رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال".
وأضاف: "كان هذا الهجوم حملة من القسوة الخالصة، وليس فقط الكراهية، بل القسوة الخالصة، ضد الشعب اليهودي".