هل أحداث فلسطين من علامات الساعة؟.. «أزهري» يحسم الجدل


رد الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه عبر مداخلة هاتفية، يقول السائل: هل أحداث فلسطين وطوفان الأقصى من علامات الساعة ؟.
وأجاب "الفيل"، خلال تصريحات متلفزة: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فطريقة هذا السؤال تعطيك أكثر من معنى؛ حيث يسألون عن زمن وقوع الساعة، وأيضًا تحتمل معنى السؤال عن مكان وقوع الساعة؛ والمراد بالساعة هنا ليس معناها جزءًا من الوقت؛ فكلمة ساعة إذا أطلقت بدون الألف واللام فتعطي معنى للجزء من الوقت؛ لأن الوقت قسم على أربع وعشرين جزءًا؛ فالجزء الواحد من "الأربعة والعشرين أطلق عليه ساعة.
وأضاف العالم الأزهري، أن القرآن الكريم أحيانًا ترد كلمة ساعة؛ مثل قوله تعالى: ساعة من النهار دون الألف واللام؛ فيقصد بها الجزء الزمني من النوم فقسم اليوم لأربعة وعشرين قسم، لافتاً إلى أنه إذا وردت ساعة في القرآن بال التعريفية الساعة، فهنا المقصود بها قيام الساعة، وأشار الفيل إلى كلمة أيان حيث تحمل معنيين استفهاميين؛ وهما أين، ومتى، ومرساها؛ أي متى ترسي؛ وفي أي مكان ترسي الساعة.
وانتقل "الفيل"، إلى عدم قول الرسول بموعد الساعة؛ ولكن القرآن الكريم أجاب عليه حيث قال: قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ومعنى لا يجليها؛ أي لا يظهرها لوقتها ومن يظهرها فلا أحد إلا الله.