هل يشترط للمرأة تغطية قدميها أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب


تتلقى دار الإفتاء المصرية، يوميًا، مئات الأسئلة من المتابعين على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ورد أحد الأسئلة يقول: "هل يشترط للمرأة تغطية قدميها أثناء الصلاة؟".
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: يرى جمهور الفقهاء أنه لابد من تغطية القدمين أثناء الصلاة بالنسبة للمرأة.
وأشار “شلبي” إلى أن فقهاء المذهب الحنفي يرون أنه لا يجب على المرأة أن تغطي قدميها أثناء الصلاة.
وأوضح أن المرأة إذا صلت بدون تغطية القدمين فصلاتها صحيحة، وإن كانت معتادة على سترها فتعمل بعادتها، فالمسألة خلافية هنا.
وأكد أمين الفتوى، أنه يجوز العمل بالمذهب الحنفي بعدم تغطية المرأة قدميها في الصلاة، ومن غطت قدميها خروجا من الخلاف فهذا مستحب.
هل تقبل صلاة المرأة بملابس ضيقة؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة بملابس ضيقة؟»، من المقرر شرعا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.
واستشهدت بما روى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار»، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد في الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.
مدى صحة صلاة المرأة ببنطلون ضيق
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته:«هل تصح صلاة المرأة ببنطلون ضيق وعليه بلوزة طويلة؟».
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: إنه من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار» والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.
وأضافت الإفتاء، أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.