هل يجوز تأجيل الصلاة الفائتة لليوم التالي؟
جعل الله جل وعلا للصلوات الخمس المفروضات مواقيت معلومة، وجعل الآذان نداء لكل صلاة على حدى حتى ينتبه المسلم لحلول وقت تأدية الفريضة.
فقد قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتا". النساء
ويتعرض الكثير من المسلمين لتفويت بعض الفرائض إما بسبب النسيان أو النوم أو غيرهما، ويتساءل البعض عن كيفية قضاء ما فاته من صلاة وأفضل وقت لتأديتها؟
ويستعرض "مصر 2030"، موعد تأدية الفروض التي غفل عنها المسلم كما ورد في الحديث والسنة النبوية الشريفة.
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا رقد أحدكم عن الصلاة، أو غفل عنها، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: أقم الصلاة لذكري.
والمقصود من الحديث كما قال أهل العلم أن الواجب على من نام عن الصلاة أو غفل عنها: أن يصليها متى استيقظ من نومه، أو تذكرها.
وقال بعض أهل العلم أن تأخير الصلاة الفائتة لليوم التالي لا أصل له، فلا يجوز تأخيرالصلاة إلى وقت آخر بل يجب أن يبادر بها إذا تنبه وذكر.
وقال أهل العلم فمن فاتته صلاة لنوم، أو نسيان حتى خرج وقتها، فإنه لا إثم عليه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه ) حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما.



















