إعلام عبري يكشف موعد التسوية بين إسرائيل وحزب الله


نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بيان لها، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل حددت أن نهاية يناير الجاري سيكون موعدا نهائيا لتحقيق التسوية على الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني.
وأفادت الصحيفة، أن إسرائيل أبلغت إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للوضع على الحدود الشمالية بحلول نهاية الشهر، فسوف تضطر إلى زيادة هجماتها ضد حزب الله.
توقعات حكومات أوروبا
كما ذكرت الصحيفة، أن هذا هو السيناريو الذي تتوقعه الحكومات في أوروبا وإدارة الرئيس جو بايدن ويحاولون منعه بأي ثمن.
فيما أضاف مسؤول أمريكي كبير، أن إسرائيل لم تحدد "موعدا نهائيا صارما لزيادة القتال في لبنان"، كما حذر من أن النافذة الزمنية تتضاءل.
من جانبه، صرح مصدر في لبنان، أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستؤدي إلى "إبادة متبادلة مضمونة" وأن إيران و"محور المقاومة" بأكمله في اليمن والعراق وسوريا سينضمون إليها.
وفي حين آخر، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في بيان له أن عملية "طوفان الأقصى جاءت في لحظة قاتلة وضع فيها التطبيع القضية الفلسطينية في دائرة الخطر، فخلطت الأوراق وبدّلت الحسابات وحوّلت التهديد إلى فرصة".
وأضاف الأمين العام لحزب الله، وأن "طوفان الأقصى وجّهت صفعةً قاسية لكل محاولات شطب قضية فلسطين".
حزب الله مستمر في دعمه للشعب الفلسطيني
وكشف الأمين العام أن "علينا جميعاً مسؤوليات جسام، توجب استنفاراً دائماً لتحشيد قدرات الأمة نصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة التي تكتب اليوم بحق، بتضحياتها وبطولاتها ودماء رجالها وثبات وصمود شعبها، مستقبل الأمة، وتصون كرامتها وترسخ عنفوانها".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قصف قطاع سكان غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة من أمريكا ودول أوروبية.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.