الكويت تطالب المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل


شدد مندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، السفير طلال المطيري، اليوم الاثنين، أن المجتمع الدولي لديه وقفة جادة، تجاه جرائم الاحتلال الاسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بجانب استمراره لانتهاك القانون الدولي.
وأضاف طلال المطيري، في خاطب له بالاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أن "الشعب الفلسطيني يمر بوقت عصيب بسبب إصرار الكيان المحتل على انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
المطيري يطالب بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف جاد تجاه الاحتلال
وندد المطيري بـ "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف جاد وموحد إزاء مواصلة الاحتلال بانتهاك القوانين والمواثيق الدولية"، لافتا إلى أن "السلام في الشرق الأوسط يتحقق فقط بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في إنشاء دولته المستقلة على حدود 1967 وما عدا ذلك فإن دوامة العنف والكراهية ستواصل انتقالها عبر الأجيال ومن حرب إلى أخرى".
وتابع المطيري أن "دعوة المجتمع الدولي الى اتخاذ موقفاً موحداً في فرض حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقة المشروعة".
وأشار المطيري إلى أن "من هذا المنبر أحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته للحرب الهمجية التي انتهكت بها كل الأعراف والقوانين".
المطري يبين معانة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي
وكشف أن "الشعب الفلسطيني عانى طويلاً حتى وصل به الحال الى النزوح عن أرضه والتخلي عن مكتسباته ما أدى إلى وصوله لمرحلة يأس وإحباط"، مضيفا أن "ممارسات قوات الاحتلال منذ اندلاع احداث السابع من أكتوبر الماضي من استهداف متعمد للحياة في قطاع غزة ودعوات مسمومة للتصفية العرقية للشعب الفلسطيني الأعزل".
وتابع المطيري أن "موقف دولة الكويت الداعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ومكتسباته المشروعة التي كفلها له القانون الدولي"، لافتا أن "دولة الكويت لن تألو جهداً متاحاً وممكناً في دعم الأشقاء الفلسطينيين وحصولهم على المساعدات الإنسانية التي توافر لهم العيش الكريم".
وأنهى المطيري خطابه بأن "ترحيب دولة الكويت بخطوة دولة جنوب أفريقيا حول رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان المحتل لقيامه بجريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.