«قفاز».. تفاصيل أول جهاز مصري للتواصل مع الصم والبكم


مازالت مصر كل يوم تخرج العديد من العلماء والعباقرة بالجامعات المصرية باختراعات وإنجازات مبهرة كحلول لبعض الصعوبات التي تواجهنا في المجتمع، وكل هذا بأيدي مصرية وداخل مصر، إذ شهدنا أول جهاز مصري يتم اختراعه من قبل طلاب فى الجامعة، من أجل التواصل بين الأصحاء وأصحاب القدرات الخاصة من الصم والبكم، لتسهيل لغة الحوار بينهما والتفاهم وهذا من الإختراعات العظيمة، والتي تجعل أصحاب ذو الهمم يتحدون إعاقتهم وفى تواصل مستمر مع المجتمع كأفراد طبيعين.
فكرة أول جهاز مصرى للتواصل بين الأصحاء وأصحاب القدرات الخاصة
جاءت فكرة الإختراع لطلبة بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة المنصورة، في مصر من أجل مساعدة الصم والبكم، وكان فكرة لمشروع تخرجهم وجاء باسم "أنا أسمع.. أنا أتكلم".
ما هو أول جهاز للتواصل مع الصم والبكم
عبارة عن جهاز يرتديه صاحب القدرات الخاصة، يتم من خلاله تحويل لغة إشارته إلى كلمات عربية منطوقة، من خلال تطبيق عبر الهاتف المحمول يترجم الإشارات إلى لغة مفهومة.
تفاصيل جهاز التواصل مع الصم والبكم
يتكون المشروع من مرحلتين الأولى (القفاز) الذي يستقبل لغة الإشارة وحركة الصوابع ويترجمها للناس، والجزء الثاني (التطبيق الهاتفي) الذي يحوّل المادة لكلام مكتوب لكي يستطيع الأصم قراءته".
وفريق اختراع الجهاز مكون من "مدحت البيسى، وعبدالله محمد، وكريم محمد، وكريم مصطفى، وإسراء سمير، وسلمى محمد، وأحمد ياسر، ومحمد المتولى، ومريم هشام، وزياد توفيق" من جامعة المنصورة.