زوجة بدعوى خلع: ”حماتي جالها صرع عشان عملت لأمي كوباية شاي”
جهاد حسن مصر 2030عاما كاملا قضته "حسناء"، في بيت زوجها، لم تر خلاله ثمة سعادة أو راحة بال، ولكنها أخفت عن أسرتها من تتعرض له من ضرب وبخل وإهانة من جانب زوجها وحماتها، إلا أن كوب من الشاي وقطعة بسكوت كشفا لوالداتها الوضع المأسوي الذي تعيش فيه ابنتها، وتسببا في إنهاء حياتها الزوجية.
وحكت حسناء، خلال دعوى خلع أقامتها: "تزوجت منذ عام من شاب من أسرة مقتدرة ماليًا، وللأسف كان يرفض فكرة العمل تمامًا مكتفيًا بما تقدمه لنا والدته من طعام وشراب، وقررت إخفاء الأمر على أسرتي رغبة مني في مواصلة حياتي الزوجية".
منع أسرة حسناء من زيارتها
وتابعت: "بعد الزواج كانت حماتي ترفض زيارة أي فرد من أسرتي لي، وكنت اكتفي بزيارة أسبوعية ترافقني فيها حماتي أو زوجي، فكان ليس لي حق أن أجلس معهم دون مراقب".
وأضافت الزوجة: "ذات مرة قبل موعد زيارتي الأسبوعية لأسرتي، شعرت بمرض وإعياء شديد، ولم أتمكن من الذهاب إليهم، فحضرت أمي مسرعة للاطمئنان عليَّ، استقبلتها، فقدمت لها كوب من الشاي وقطعة بسكوت، ولم تمر دقيقة حتى وجدت حماتي داخل شقتي، فكان معها مفتاح خاص بها".
صرع بسبب كوباية شاي
واستطردت حسناء في دعواها: "بمجرد دخولها ورؤيتها كوب الشاي وقطعة البسكويت أمام أمي، ثارت وكادت أن تجن، وظلت توبختي وتشتمني أمام أمي وكأنها أصيبت بالصرع، وقالت لي: ما هو لو جوزك إللي شقيان ودافع تمن الطفح كنتي مسكتي إيدك شوية، ده تبذير مقدمة لأمك ده كله، وسألتها باستنكار، كوب شاي وقطعة بسكوت تبذير؟".
واختتمت الزوجة: "وعندما جاء زوجي من الشارع عنفني وضربني على تقديمي كوب الشاي لوالدتي، فطالبته بالطلاق فرفض وطردني من المنزل، لذلك قررت إقامة دعوى خلع بمحكمة الأسرة بزنانيري".