تصاعد الأزمة في نقابة الفنانين السوريين بعد سحب الثقة من النقيب

شهدت نقابة الفنانين السوريين في دمشق توترًا غير مسبوق بعد قرار مجلس النقابة سحب الثقة من النقيب مازن الناطور. القرار، الذي تم إعلانه في بيان رسمي، اتهم الناطور باتخاذ قرارات فردية وتهميش أعضاء المجلس، مما يعد خرقًا للوائح النقابة.

هذا التصعيد جاء في أعقاب قرار الناطور بفصل الفنانة سلاف فواخرجي من النقابة بسبب تصريحاتها عن النظام السوري، بالإضافة إلى منح عضوية الشرف لفنانين مثل أصالة نصري ومالك جندلي. في رده على قرار سحب الثقة، أصر الناطور على عدم قانونية القرار، مشيرًا إلى أن إقالته لا يمكن أن تتم إلا من خلال رئاسة الحكومة وفقًا للقوانين المعمول بها.

البيان الذي أصدره الناطور عبر صفحات نقابة الفنانين في دمشق وحساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي أكد أن الجلسة التي تم خلالها اتخاذ القرار كانت "غير قانونية" و"ملغاة". وأكد أن النقابة لا تملك صلاحيات دستورية لسحب الثقة منه.

تستمر الأزمة في تصاعد، ويترقب الجميع التطورات القادمة حول هذه القضية التي تشغل الوسط الفني السوري.