محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب التابع لوزارة التعليم ويوجه بتطويره وتخصيص قاعات للأكاديمية المهنية للمعلمين


أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها المركز الرئيسي للتدريب التابع للإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم، والواقع بشارع الجيش بحي غرب مدينة أسيوط، حيث وجه بتطوير البنية التحتية للمركز ورفع كفاءته وتوسيع دوره في تدريب وتأهيل المعلمين، بما يتواكب مع تطورات منظومة التعليم الحديثة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من، محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب، وعمرو أحمد عبدالحفيظ، مدير المركز، وأشرف أحمد عبدالرحمن، مدير إدارة التدريب.
حيث تفقد محافظ أسيوط مكونات المركز التي تضم مبنى رئيسيًا من طابقين، وآخر مكون من أربعة طوابق، يحتوي على قاعات تدريبية، وقاعات للاجتماعات، واستراحات مخصصة للرجال والسيدات بطاقة استيعابية تصل إلى 35 سريرًا، إلى جانب مكتبة وقاعة مخصصة للتعليم عن بعد.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح وافي من مدير المركز حول طبيعة الأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها، والفئات المستهدفة، وأبرز التحديات التي تواجه العملية التدريبية ووجه بسرعة إعداد خطة تطوير شاملة للمركز تشمل تحديث القاعات التدريبية، ورفع كفاءة التجهيزات التكنولوجية، وتوفير بيئة تدريبية ملائمة تتوافر فيها كل الإمكانيات التي تضمن جودة التدريب.
كما أصدر اللواء هشام أبو النصر توجيهاته بتخصيص خمس قاعات تدريب لصالح الأكاديمية المهنية للمعلمين، بهدف تعزيز دورها في رفع كفاءة الكوادر التعليمية وتوفير برامج تدريبية معتمدة تلبي احتياجات الإدارات التعليمية المختلفة لافتًا إلى أن المحافظة لن تدّخر جهدًا في دعم قطاع التعليم والتدريب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لضمان استفادة جميع الإدارات التعليمية من هذا الصرح التدريبي بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد محافظ أسيوط أن تطوير مركز التدريب الرئيسي يعد استثمار حقيقي في العنصر البشري، وخاصة المعلمين، باعتبارهم الركيزة الأساسية لأي نهضة تعليمية. فالمعلم الواعي والمتطور قادر على بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر والمنافسة في مختلف المجالات مضيفًا أن الدولة ، بتوجيهات القيادة السياسية، تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، ليس فقط من خلال تطوير المناهج والبنية التحتية للمدارس، بل أيضًا من خلال الارتقاء بمستوى أداء المعلمين وصقل مهاراتهم، وهو ما يتطلب تفعيل دور مراكز التدريب ودعمها بكافة السبل.