حماس: خطط إسرائيل لاحتلال مدينة غزة ”موجة جديدة من الإبادة والتهجير تحت غطاء إنساني”


وصفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اعتزام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط لاحتلال مدينة غزة، وتسريع العمليات العسكرية فيها، بأنه إعلان عن بدء موجة جديدة من "الإبادة الوحشية" و"التهجير الإجرامي" لمئات الآلاف من سكان المدينة والنازحين إليها.
وفي بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، اليوم الأحد، اعتبرت الحركة أن هذا الإعلان يمثل "جريمة حرب كبرى"، ويجسد ما وصفته بـ"العنجهية الصهيونية" واستهتار إسرائيل بالقانون الدولي، تحت غطاء "الدعم الأمريكي" وصمت المجتمع الدولي.
وحذرت حماس من أن ما يُروَّج له بشأن إدخال خيام إلى جنوب القطاع تحت مسمى "الترتيبات الإنسانية" لا يعدو كونه "تضليلًا مفضوحًا"، يهدف إلى التغطية على مخطط لارتكاب "جريمة تهجير جماعي"، مؤكدة أن الأمم المتحدة نفسها أعربت عن رفضها لهذه الإجراءات، التي تفتقر — بحسب الحركة — إلى أدنى المعايير الإنسانية وتُستخدم كوسيلة ضغط على المدنيين لأغراض سياسية وعسكرية.
وأضاف البيان أن ما يحدث في غزة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما يجري في الضفة الغربية، من اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين، ضمن مشروع "صهيوني موحد" يستهدف تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما اتهمت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى "اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه" ضمن ما وصفته بـ"مخطط إسرائيل الكبرى"، الذي يتجاوز الأراضي الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن هذه المرحلة "بالغة الخطورة"، وتستدعي توحيد الصف الوطني وبناء استراتيجية مقاومة شاملة، داعية الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات ملموسة في مواجهة ما أسمته "مشروعًا فاشيًا يهدد شعوب المنطقة وهويتها".