ألمانيا تتهم الصين وكوريا الشمالية بتهديد الاستقرار الدولي


اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين وكوريا الشمالية بتهديد الاستقرار الدولي عبر "أعمال عدوانية" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك خلال زيارته لقاعدة الأسطول الأمريكي السابع وقاعدة بحرية يابانية في يوكوسوكا جنوب طوكيو، حيث أكد أن "تغيير الحدود بالقوة أمر مرفوض في أوروبا أو آسيا أو أي مكان في العالم".
وأشار فاديفول إلى أن القاعدة البحرية تُظهر أهمية الشراكات القوية لضمان السلام والاستقرار، مشددًا على القلق الألماني من تصاعد التوترات، لاسيما أن الولايات المتحدة واليابان شريكتان لبرلين في مجموعة السبع.
وأوضح أن الصين تعمل على تطوير جيشها عبر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، محذرًا من أي محاولة لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان أو بحري الصين الجنوبي والشرقي بالقوة.
وحمّل الوزير كوريا الشمالية مسؤولية تقويض الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال تطوير أسلحة نووية، وتجارب صاروخية باليستية غير قانونية، وخطاب عدواني، فضلًا عن دعمها العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وفي يوكوسوكا، اطّلع فاديفول على عمل مجموعة التنسيق متعددة الجنسيات المعنية بمراقبة تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من الصعب التحايل على العقوبات.