مسؤولون إسرائيليون: حماس كثفت من جرأتها في الهجمات.. ومحاولة أسر الجنود زادت


كشف مسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في خان يونس مؤخرًا، لم يكن الأول من نوعه، بل سبقه هجوم آخر قبل يومين في بيت حانون لم يتم الإعلان عنه في حينه.
وبحسب المصدر، حاولت مجموعة مكونة من 8 مسلحين فلسطينيين تنفيذ عملية أسر لجنود إسرائيليين في منطقة بيت حانون، إلا أن الجيش تمكن من إحباط المحاولة دون وقوع إصابات في صفوفه، وفقا لما ذكره موقع "واللا" العبري.
وقال المسؤولون: إن "جرأة مقاتلي حماس في مهاجمتنا ومحاولة أسر الجنود؛ زادت بشكل واضح في الآونة الأخيرة"، مشيرين إلى أن الحركة "درست سلوك القوات الإسرائيلية في موقع الهجوم بخان يونس بدقة؛ مما مكنها من تنفيذ العملية من نقطة تماس قريبة".
وفي سياق متصل، صرح ضابط إسرائيلي لموقع "واللا"، بأن دهس أحد مقاتلي حماس بواسطة دبابة إسرائيلية خلال اشتباكات ميدانية؛ يشير إلى أن "الاحتكاك حدث من نقطة صفر، مما يعني أن المقاتلين الفلسطينيين تمكنوا من الاقتراب إلى مسافة خطيرة".
وأكد الضابط أن "حماس ستسعى إلى دراسة نقاط ضعف قواتنا في هذه المواجهات"، مضيفًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ينتظر أوامر بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة".