وزيرة التضامن تصطحب وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية بسنغافورة في زيارة لمستشفى الناس


اصطحبت الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي ماساجوس ذو الكفل، وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة، التي تزور حاليا إلى مصر في جولة ميدانية بمستشفي "الناس للأطفال الخيري"، حيث كان في استقبالهما المهندس أيمن ممدوح عباس أمين صندوق وعضو مجلس الأمناء بمستشفى الناس.
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير الأسر والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة على الخدمات التي تقدم داخل مستشفى الناس الخيري للأطفال والتي تعد من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة أفريقيا بطاقتها الإستيعابية التي تصل إلي حوالي 600 سرير، وتضم خمسة مباني على مساحة 30 ألف متر مربع ، إضافة إلي مبني الخدمات، وتضم 10 غرف عمليات، 140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات للقسطرة القلبية، 48 عيادة خارجية.
وأجرت الدكتورة مايا مرسي، وماساجوس ذو الكفل، والسادة المرافقين جولة داخل أروقة المستشفي، حيث التقيا الأطباء والتمريض والطاقم الإداري والمرضي للاطمئنان على الخدمات التي تقدم لهم داخل المستشفى على أعلى مستوي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مستشفى الناس للأطفال تعد مثالا يحتذى به لدور المجتمع المدني في مصر، والتي تقدم خدمة طبية ذات جودة عالية مجانا ، كما أنها تضم أفضل الكوادر المهنية من الأطباء والمتخصصين وفرق التمريض والفنيين اللازمين للعمل في هذا المستشفى المزود بآخر ما قدمه العلم في مجال المعدات الطبية الحديثة.
ومن جانبه أشاد وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة بما رآه من خدمات داخل مستشفى الناس للأطفال التي تقدم خدمة طبية ذات جودة متميزة للأطفال مجاناً وفق أحدث التقنيات والمعايير العالمية.
الجدير بالذكر أن مستشفى الناس للأطفال فتحت أبوابها لخدمة جميع المرضي بالمجان اعتباراً من سبتمبر 2019، حيث بدأت نشاطها وخدماتها في مبني أمراض القلب للأطفال أولا، وهذه الخدمات يتم توفيرها مجانا 100٪ وفقا لأفضل وأحدث المعايير والتقنيات العالمية.
وشهدت الجولة حضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي، والأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.