نقيب الفلاحين: قضاء الوقت مع الحمير يقلل التوتر ويعيد الهدوء النفسي
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن قضاء الوقت مع الحمير يمكن أن يقلل التوتر ويبعث شعورا بالطمأنينة، مشيرا إلى أن هذه النتيجة أظهرتها دراسة أجريت في إسبانيا من قبل منظمة تدعى "الحمار السعيد".
وقال أبو صدام، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية الشمس، إن تأثير التفاعل مع الحمير قد يختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن البعض يشعر بالارتياح النفسي عند التعامل مع الحيوانات الأخرى مثل القطط والكلاب، وربما يجدون فيها راحة أكبر من البشر.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الحمار مظلوم بسبب اسمه الذي أصبح يستخدم كإهانة، موضحا أنه من أصدق الحيوانات وأكثرها صبرا، وساهم الإنسان كثيرا في العصور الماضية، كوسيلة النقل الأساسية و"الصديق الأوفى للمزارع" في حرث الأرض ونقل المحاصيل.
وأضاف أن الحمير تتحمل الكثير ولا تعبر بالكلام، لكنها تبقى من الحيوانات الأليفة التي يحبها كثير من الناس، وتساعدهم على الاسترخاء النفسي.
ولفت أبو صدام إلى أن دول العالم تسعى اليوم للحفاظ على الحمير من الانقراض لحماية التوازن البيئي، خصوصا في ظل تراجع أعدادها عالميا إلى حوالي 44 مليون حمار، نتيجة استبدالها بالآلات ووسائل النقل الحديثة، وتراجع فائدتها الاقتصادية.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للحمار يحتفى به في الثامن من مايو سنويا، مؤكدا أن الحمار ذكي ولطيف جدا على عكس النظرة السلبية الشائعة.
وأضاف أن الحمار له مكانة تاريخية ورمزية كبيرة، حيث يتخذ الحزب الديمقراطي الأمريكي من الحمار رمزا له، كما تم نقش صورته على جدران المعابد المصرية القديمة.
واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى تغيير النظرة السلبية تجاه الحمار والنظر إليه باعتباره "آية من آيات الله في الأرض".





















