غنيم يكشف العقوبات التي حددها القانون للمخالفين خلال زيارة المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف مزود بعدادات إلكترونية لقياس كثافات الزوار في قاعة توت عنخ آمون وفي مختلف قاعات العرض، بهدف ضمان سير الزيارات بشكل منظم ومنع التزاحم، خصوصًا في المناطق الأكثر جذبًا.
وأوضح غنيم، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على قناة النهار، أن العدادات تقيس حركة الدخول والخروج بدقة، مشيرًا إلى أن متوسط زيارة السائح الأجنبي لا يتجاوز ساعتين نظرًا لبرنامجه السياحي، بينما تمتد زيارة الزائر المصري لساعات طويلة، وهو ما يتطلب إدارة حذرة لكثافات الحركة داخل المتحف.
وأشار إلى أن المتحف وضع مسارات محددة أمام قناع توت عنخ آمون لتقليل التكدس، موضحًا أن الفترة الحالية تُعد مرحلة تجريبية يجري خلالها مراقبة سلوك الزوار ومدة المكوث، بما يسمح بتطبيق انضباط كامل بعد انتهاء ضغط الافتتاح.
ووجّه غنيم رسالة للزوار قائلاً إن التعامل مع القطع الأثرية يجب أن يكون باعتبارها إرثًا حضاريًا يستوجب الالتزام بآداب الزيارة، مؤكدًا أهمية أن يكون التصوير داخل المتحف في إطار يليق بوقار وأهمية المكان. وأضاف أن إدارة المتحف وفرت سلسلة إرشادات وضوابط عند المداخل، إلى جانب رمز "كيو آر" يوضح الممنوعات، إضافة إلى طاقم كبير من الأمن والضيافة.
وتعليقًا على بعض السلوكيات السلبية التي ظهرت مؤخرًا، أوضح أن وضع أحمر شفاه على تماثيل الملكات وغيرها من الممارسات غير المقبولة تواجه بإجراءات فورية، مشيرًا إلى أن القانون لا يسمح بفرض عقوبات مالية، لكن يتيح اتخاذ قرارات بالمغادرة الفورية لأي زائر لا يلتزم بقواعد الزيارة.




















