بوتين: محطة الضبعة النووية ثمرة التعاون المصري الروسي وستضيف 35 ألف كيلو وات للطاقة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو من بادر بمشروع محطة الضبعة النووية، مشيراً إلى أن الوحدة الأولى للمفاعل ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بالمحطة، حيث وصف بوتين المشروع بأنه "ثمرة التعاون المصري الروسي"، معرباً عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إنجازه وشارك في مراحل تطويره.
وأشار الرئيس الروسي أن محطة الضبعة النووية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية.
وشارك الرئيس السيسي وبوتين، في الفعالية التاريخية بتقنية الفيديوكونفرانس، فيما تتضمن الفعالية كذلك توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية تُضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.
وأمس الثلاثاء، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.




















