خلال فعاليات COP24 بالقاهرة: دعوات لتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الأزرق بالمتوسط
شهدت الجلسة الوزارية حول الاقتصاد الأزرق المستدام خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة COP24، مناقشات موسعة حول سبل جذب الاستثمارات الدولية لتعزيز التنمية الاقتصادية بالمتوسط، من خلال أدوات تمويل مبتكرة تسمح بزيادة فرص النمو وتقليل المخاطر أمام المستثمرين.
تمويل مختلط لتحفيز المشاريع الزرقاء
عرض خبير حوكمة المحيطات والتمويل المستدام تورستن ثيل مجموعة من النماذج المالية التي يمكن تطبيقها في المتوسط، مؤكدًا أهمية الاعتماد على التمويل المختلط باعتباره آلية تحفيزية لدفع المستثمرين، وتجاوز القيود التقليدية، ودعم المشروعات الكبرى التي تستهدف حماية البيئة البحرية وخلق فرص اقتصادية.
فرص جاذبة في النقل البحري والسياحة والطاقات النظيفة
أكد خبراء المنظمات الدولية أن فرص الاستثمار في المنطقة تشمل مشروعات خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري، وتطوير البنية التحتية الساحلية، ومشروعات الطاقة المستدامة، والاستزراع السمكي، والسياحة البيئية، بما يعزز مرونة الاقتصاد ويسهم في خلق وظائف جديدة بالمناطق الساحلية.
منصة استثمارية واعدة لدول المتوسط
أوضح المشاركون أن البحر المتوسط يمثل منصة استثمارية عالمية نظرًا لحجمه الاقتصادي وعمق التبادل التجاري والسياحي، داعين إلى تعاون أكبر بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية، لتوفير البيانات اللازمة وتحسين الحوكمة وتطوير أطر تشريعية داعمة.
التجارب الوطنية: مصر وتونس نموذجًا
استعرضت الجلسة التجارب المصرية والتونسية في تعزيز الاقتصاد الأزرق، من خلال تطوير مشروعات البنية التحتية الساحلية وتوسيع مناطق الاستزراع السمكي، والتحول للموانئ الخضراء الرقمية، مع خطط واضحة لجذب الاستثمارات وفق أولويات الاستدامة واحتياجات المجتمعات المحلية.




















