رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يفتح خزائن أسرار أحداث 13 يناير
قال علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن أحداث 13 يناير 1986 شهدت محاولات مستمرة لتجنب الانفجار من خلال الحوار.
وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر في برنامج "الجلسة سرية" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ظل حتى اللحظات الأخيرة يطالب بهذا الخيار كسبيل وحيد للحفاظ على الاستقرار، موضحا أنه تلقى زيارة من وفد ضم عددًا من السياسيين مثل علي عنتر وآخرين في إطار جهود التهدئة، مؤكداً احترامه لهم ولآرائهم.
وأوضح أنَّ خسائر الحزب خلال مراحل سابقة كانت نتيجة صراعات سياسية داخلية، مشيرًا إلى سقوط شخصيات بارزة مثل قحطان الشعبي، لكنه شدد على أنه خلال فترة حكم عبد الفتاح إسماعيل لم تُسجل أي عمليات قتل، مما يعكس طبيعة الصراعات السياسية في تلك المرحلة.
ولفت علي ناصر محمد أن الأرقام المتداولة عن ضحايا أحداث يناير مبالغ فيها بشكل كبير، نافياً صحة ما يُشاع عن سقوط نحو 13 ألف قتيل، مشددًا على ضرورة الاعتماد على مصادر دقيقة لتقييم الأحداث التاريخية بشكل موضوعي.
وأشار إلى أن الحوار والتفاهم كانا دومًا خيارًا مفضلًا لديه لتجنب الصراعات المسلحة، مؤكدًا أن التهدئة والاحتكام للعقل والسياسة كانتا السبيل الأفضل لمعالجة الخلافات الداخلية في اليمن الديمقراطية الشعبية.




















