تطورات قضية سارة خليفة في جلسة المحاكمة اليوم أمام جنايات القاهرة
شهدت جلسة محاكمة المتهمة سارة خليفة و27 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية المخدرات الكبرى»، تطورات جديدة، حيث تسلمت محكمة جنايات القاهرة الجديدة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، 4 تقارير صادرة عن مصلحة الطب الشرعي بشأن تعرض بعض المتهمين لاعتداءات أثناء عملية الضبط.
وضمت التقارير الواردة تقارير تخص كلًا من المتهمة سارة خليفة، وشقيقها محمد خليفة، واثنين آخرين من المتهمين بالقضية.
وخلال الجلسة، طالب عدد من محامي الدفاع بوقف سير الدعوى مؤقتًا لحين الفصل في الطعن المقام أمام المحكمة الدستورية، استنادًا إلى حافظة مستندات قدمتها هيئة المحكمة لدفاع المتهمين خلال جلسة اليوم.
وفي سياق متصل، كان محامي سارة خليفة قد ذكر في جلسة سابقة أن موكلته تعرضت للإكراه أثناء التحقيقات، وأصيبت بحالة اكتئاب عصبي، مدعيًا إجبارها على كتابة أسماء وبيانات داخل كشكول محل الحرز.
من جانبه، رفض المحامي محمد الديب، دفاع المتهم محمد خليفة شقيق سارة خليفة، المرافعة عن موكله قبل تنفيذ طلباته، والتي شملت استدعاء شاهد الإثبات، وبيان الموقع الجغرافي للمتهم وقت القبض عليه، واستدعاء حارس العقار، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الضبط.
وتنظر القضية محكمة جنايات القاهرة، حيث يواجه المتهمون اتهامات جلب وتصنيع المواد المخدرة بقصد الاتجار، وتكوين تشكيل عصابي منظم، وتمويل أنشطة إجرامية داخل البلاد.
وكشفت التحقيقات، بحسب أوراق القضية، عن مقاطع مصورة عُثر عليها بهاتف المتهمة، تضمنت وقائع اعتداء وتعذيب لأحد الأشخاص داخل شقتها. وأقرت سارة خليفة بصحة تصوير المقاطع داخل غرفة نومها، مع تقديم رواية مغايرة لتفاصيل ما ورد بها، نافية إدارتها لأي تشكيل عصابي.
في المقابل، أثبتت التحقيقات، وفق ما جاء بالأوراق، قيام المتهمة بضخ أموال لتمويل نشاط العصابة، وعقد لقاءات مع متهمين خارج البلاد لاستيراد مواد كيميائية تُستخدم في تصنيع المخدرات، فيما أسفرت عمليات الضبط عن العثور على نحو 648 كيلوغرامًا من المواد المخدرة داخل وحدات سكنية مخصصة للتصنيع.
ولا تزال القضية قيد نظر المحكمة، مع استمرار جلسات المحاكمة والاستماع لطلبات الدفاع.




















