ماكرون: الإجراءات الأمريكية تستهدف تقويض السيادة الأوروبية
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، قرار الولايات المتحدة بفرض حظر على منح التأشيرات للمفوض السابق للاتحاد الأوروبي تيري بريتون وغيره من الناشطين في مجال مكافحة التضليل الإعلامي.
وأدان "ماكرون"، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لتقييد التأشيرات، قائلًا "تُعد هذه الإجراءات بمثابة ترهيب وإكراه يهدفان إلى تقويض السيادة الرقمية الأوروبية".
وتابع: "سنواصل، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية وشركائنا الأوروبيين، الدفاع عن سيادتنا الرقمية واستقلالنا التنظيمي".
أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيدافع بحزم عن استقلاله ومصالحه، وذلك ردًا على قرار الولايات المتحدة حظر منح تأشيرات دخول لعدد من المسؤولين الأوروبيين.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل ترفض أي إجراءات أحادية الجانب تستهدف مسؤولين أوروبيين، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات لا تسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين، بل تزيد من حدة التوتر.
وأضاف أن يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على القرار الأمريكي، بما ينسجم مع القوانين الدولية ومبادئ الاحترام المتبادل، مشددًا على أن استقلال القرار الأوروبي "غير قابل للمساومة".




















