بعد فوز سحر عتمان.. حزب العدل: سيادة القانون هي المرجعية الحاكمة للانتخابات
أصدر حزب الوعي بيانًا، بشأن فوز مرشحته سحر عتمان بدائرة بلبيس في الشرقية، وذلك في ضوء القرار الصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات بإبطال نتيجة التصويت في لجنة الجوسق بدائرة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وأكد الحزب أن هذا القرار يمثل رسالة واضحة بأن سيادة القانون هي المرجعية الحاكمة للعملية الانتخابية، وأن أي خلل إجرائي، مهما كان مصدره، يجب أن يخضع للمراجعة والتصحيح وفق الأطر القانونية والمؤسسية، باعتباره السبيل الوحيد الذى يعزز الثقة العامة في منظومة إدارة الانتخابات.
وتقدم حزب العدل، بالشكر إلى وسائل الإعلام الوطنية والمهنية التي تعاملت مع الواقعة بقدر عالٍ من المسئولية، وقدمت تغطية متوازنة ومهنية أسهمت في إتاحة الحقائق للرأي العام دون تهويل أو توظيف، بما دعم مسار الشفافية وحق المجتمع في المعرفة.
ويعرب حزب العدل عن تقديره العميق للتضامن الواسع الذي أبدته أطياف سياسية متعددة، وشخصيات عامة وحزبية، والتي ساندت موقف الحزب القائم على السعي للحق وإنفاذ القانون، في نموذج إيجابي يعكس نضجًا سياسيًا ووعيًا وطنيًا بأهمية حماية القواعد الحاكمة للعملية الديمقراطية.
وثمّن الحزب الموقف المسئول الذي التزمت به سحر عتمان وحملتها الانتخابية منذ اللحظة الأولى، بالتمسك الكامل بالمسار القانوني، واحترام المؤسسات، وتجنب أي تصعيد، إيمانًا بأن العدالة الإجرائية هي الضمانة الحقيقية لسلامة النتائج واستقرار الحياة السياسية.
وأكد حزب العدل، أن إعلان فوز سحر عتمان جاء تتويجًا لمسار قانوني سليم، وانتصارًا لمبدأ تكافؤ الفرص، ودليلًا على أن اللجوء إلى المؤسسات هو الطريق الصحيح لحماية الحقوق السياسية وصون الإرادة الشعبية.
واختتم حزب العدل بيانه بالتأكيد على أن العدل ليس شعارًا سياسيًا، بل أساس الاستقرار، وجوهر العمل العام، والضمانة الحقيقية لاحترام إرادة المواطنين. وأن إيمان الحزب بالدفاع عن الحقوق السياسية لا ينفصل عن دفاعه عن حقوق الناس في صوتهم، وفي أن يُحتسب هذا الصوت صحيحًا، مصونًا، ومحميًا بإجراءات عادلة.
وجدد الحزب التزامه الدائم بالعمل السياسي المسئول، القائم على احترام القانون، وصون الحقوق، والانتصار للعدل كقيمة حاكمة لا تقبل التجزئة أو المساومة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، فوز سحر عتمان، مرشحة حزب العدل عن دائرة بلبيس بمحافظة الشرقية، وخسارة مرشح حزب مستقبل وطن في الدائرة حاتم صيام، رسميًا، وذلك على عكس الحصر العددي الذي أعلنته اللجنة العامة.
وكانت قد لاحظت، سحر عتمان، وجود تباين بين محاضر الفرز والحصر العددي الذي أعلنته اللجان العامة بدائرتي الزقازيق وبلبيس، وعلى إثر ذلك، تقدمت بتظلم رسمي عقب إعلان نتائج الحصر العددي.
حذر القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، من استباق إعلان النتائج النهائية بالاعتماد على الحصر العددي الذي تعلنه اللجان العامة، مؤكدًا أن ذلك يشتت الناخبين، رغم أن الهيئة أعلنت مرارًا وتكرارًا أن ما يصدر عن اللجان العامة لا يُعد إعلانًا رسميًا للنتائج.
وأوضح بدوي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتولى بنفسها مراجعة وتدقيق النتائج، وإعادة رصد وتجميع الأصوات، بما في ذلك أصوات المصريين في الخارج، قبل إعلان النتائج الانتخابية النهائية، مشددًا على تصدي الهيئة لأي ممارسات ببعض اللجان الفرعية قد تؤثر على سلامة العملية الانتخابية.


















