زوجي يريد معاشرتي مع ضرتي في سرير واحد هل أوافق؟ (حكم الشرع)
زوجي يريد معاشرتي مع ضرتي في سرير واحد؟ يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد، والتي تشغل فكره وقد يتشكك فيها عقله؛ وعليه سألت إحدى المواطنات تقول: زوجي متزوج من امرأة ثانية ويرغب في معاشرتي مع ضرتي في سرير واحد، هل يجوز له هذا في الشرع؟ وهل من حقي الامتناع منه، أو طلب الطلاق منه؟
طرحنا السؤال على الشيخ الدكتور أحمد وحيد محمود مرداش عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، والذي أجاب في تصريح خاص لبوابة «مصر 2030» قائلًا: «لا شك أن جماع زوجتين في فراش واحد سلوك بذيء، وفيه ابتذال للحكم الشرعي، وذلك لأنّ لكل زوجة خصوصيتها، ولا يجوز انكشاف إحداهما أمام الأخرى وأنّ للاثنتين عورات مغلظة، ولا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة الأخرى، فما بالك في حالة ضعفهما، وهو ما اعتبر أنه أمر عبثي».
وأكمل وحيد: «وبالرغم من عدم ثبوت نصّ صريح في هذا الأمر، إلا أنه غير مستحب، حيث يرفضه السلوك الإنساني القويم والذوق السليم، ناهيك عن عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم له؛ حيث إنه لم يجمع بين زوجاته في فراش واحد، كل واحدة لها شخصيتها واعتبارها».
وحول شق السؤال في ناحية حق الزوجة طلب الطلاق حال إصرار زوجها على جبرها للقبول بهذا الأمر، قال عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: «نعم من حقها طلب الطلاق لهذا الأمر»
اقرأ أيضًا: «ربنا مقلش كده».. فاتن أمل حربي تثير الجدل على مواقع التواصل
وفي سياق آخر سأل أحد المواطنين يقول: ما حكم صيام الستة أيام من شوال وفضله، وما هو أفضل وقت للصيام وهل يشترط التتابع فيه؟
طرحنا السؤال على الشيخ الدكتور أحمد مرداش، والذي أجاب في تصريح خاص لبوابة «مصر 2030» قائلًا: «صيام ست من شوال يبدأ من ثاني أيام شوال، ويجوز للمسلم أن يصومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له فالأمر فيه سعة؛ فالصوم من العبادات التي تطهِّر القلوب من الأدران، وتشفيها من الأمراض المعنوية، وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد».
اقرأ أيضًا: حكم زيارة القبور في العيد.. المفتي يستشهد بالرسول ﷺ
وأكمل عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: «وصيام الستة أيام من شوال فرصة من الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام الفريضة، وصيام الستة أيام سنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام، وهي تجارة مع الله عز وجل ومن الأمور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمها لأمته، وصيام عدد 6 أيام في شهر شوال بعد رمضان يجعل إجمالي عدد أيام الصيام 36 يومًا، وبما أن الحسنة تساوي 10 أمثالها، فيصبح إجمالي الثواب 360 يومًا أي بإجمالي عدد أيام السنة».
وأردف وحيد: «وورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث سيدنا أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"، وقال الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضًا».
اقرأ أيضًا: خاص| عضو «فتوى الأوقاف» يوضِّح حكم حضانة المطلقة عند زواجها
اقرأ أيضًا: عبد الله رشدي يهاجم مسلسل «فاتن أمل حربي» ويؤكد: يروج للفكر العلماني «فيديو»





















