تعرف على أركان البيع في الإسلام
كثيرًا من الناس يجهل أن للبيع أركانه والتي حددتها الشريعة الإسلامية، حتى يصبح البيع حلالًا قال تعالى في كتابه في سورة البقرة: «وأحل الله البيع وحرم الربا».
والبيع الحلال لا حصر لأنواعه وذلك إذا توفرت أركانه وشروطه وهي كالآتي:
الصيغة
والمقصود بالصيغة هنا هي قول البائع: بعت لك، وقول المشتري له: اشتريت، وأضاف أهل العلم أن الصيغة يجوز أن يقوم مقامها شيىء آخر كالإشارة مثلًا بالنسبة للصم والبكم، والمناولة في الأشياء الصغيرة.
العاقدان
واشترط أهل العلم في أن يكونا عاقلين راشدين وراضين بالبيع فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه»، إذ أنه يبطل العقد إذا كان أحد العاقدين مكره على ذلك
المعقود عليه
وهو الشيىء المبيع وكذلك الثمن ويشترط فيهما أن يكونا موجودين بالفعل، فلا يجوز بيع شيىء غير موجود، وأن يكونا من يلي العقد مالكًا أو نائبًا عن المالك، وأن يكون في مقدرة كل منها تسليم ما اتفقا عليه، أن يكونا معلومين للعاقدين.
بيوع منهي عنها
الربا، الغش، وهو أن يغش أحد الطرفين الآخر، الجهالة أن تكون السلعة غير معلومة/ والتغرير، بيع الخداع كأن يخادع شخص ويتفق معه على سلعة ويسلمه غيرها.
ما هي النسبة الشرعية للربح؟
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا توجد نسبة شرعية للربح، ولكن هناك ضوابط عامة، منها العرف السائد في مثل الأعمال التي يعملها التاجر.
وتابعت دار الإفتاء، يجب عدم الإجحاف في المكسب، وكذلك عدم استغلال جهل المشتري بقيمة السلعة والأسعار، فأقوم بزيادة السعر عليه، والمهم في البيع والشراء الرحمة بالناس.
واستشهدت الإفتاء بما رود عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى.



















