دار الإفتاء تُحذِّر: التدخل العائلي في المشكلات الزوجية يهدم البيوت
تتصاعد الخلافات الزوجية دائمُا بعامل الأهل من الطرفين، فتجد هذا يثأر لذاته، وذاك يأبى إلا أن يفعل مثل نظيره؛ فتصبح المشكلات حينها عصية على الحل، وبدلًا من تحكيم العقل وحل المشكلة في المهد تتفاقم وتصبح عدة مشكلات تنتهي في أحيان كثيرة بدمار البيت وخسارة كلا الطرفين.
واحتواء المشكلات الزوجية، أمر يمكن إذا كان الخلاف بين الزوجين فقط، بدون إدخال أي من الأهل خاصة إن لم يكونوا من ذوي الحكمة، وهي مناط التحكيم لحل الخلاف المتصاعد؛ إذ قال الله تعالى: (فحكمًا من أهله وحكمًا من أهلها)، وشرط الحكم أن يكون عادلًا، صاحب حق وحكمة.
ومما سبق نشرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي نصيحة للأزواج، تقول: «أكثر العلاقات الاجتماعية تأثيرًا على الزوجين هي العلاقة بين أسرَتي الزوج والزوجة، وفي بعض الأحيان تنجم المشاكل الزوجية بسبب التدخل العائلي في شئون الزوجين، أو بسبب سوء الإرشاد العائلي لهما، كأن تستشير الزوجة أمها في مشاكلها الزوجية، أو يستشير الزوج والدته، فيشيران عليهما من خلال تجاربهما الشخصية، وهي ليست ناجحة بالضرورة، فينعكس ذلك بالتأكيد على حياة الزوجين».



















