هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم الصلاة في جميع أركان المنزل.. الإفتاء توضح «فيديو»
ورد سؤال لدار الإفتاء يقولة نصه: هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم الصلاة في جميع أركان المنزل؟
وأجابت دار الإفتاء على السؤال عبر فيديو على قناتها الرسمية على اليوتيوب، يستحب للمصلي بناء على مذهب الشافعية أن يغاير أماكن صلاته في المنزل.
وأوضحت دار الإفتاء ، أن هذه الأماكن سوف تشهد لصاحبها يوم القيامة بأنه صلى فيها الفرائض وهذا الأمر من مستحبات الصلاة.
وفي وقت سابق أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة بملابس ضيقة؟»، من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.
واسستشهدت بما روى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد فى الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.



















