ما حكم الشرع في مقاطعتي لإخوتي بسبب مشاكل الميراث؟ الإفتاء توضح «فيديو»
ورد سؤال لدار الإفتاء يقولة نصه: ما حكم الشرع في مقاطعتي لإخوتي بسبب مشاكل الميراث؟
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء على السؤال في فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع اليوتيوب، أن هناك فرقا بين الخصام والمقاطعة والتجنب بسبب الميراث.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الخصام تحت أي ظرف حرام ولكن التجنب جائز، وذلك من أجل تحقيق الاحتكاك بالناس منعاً للمشاكل والنزاعات.
وطالبت لجنو الفتوى ، الناس بالصبر وعدم قطع صلة الرحم بسبب الميراث والنزاع الدائم على الميراث الذي يؤدي إلى قطع صلة الارحام في الكثير من الأوقات.
ما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية وجاء رد المركز كالآتى:
من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
ولا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [الشورى: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]



















