الشذوذ الجنسي في أفلام الكارتون.. كيف تحمي طفلك من خطر الفاحشة؟
قدَّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لأولياء الأمور بعض النصائح والمقترحات التي تساعدهم على حماية أولادهم من خطر الشذوذ الجنسي تلك الفاحشة المُنكرَة، والتي يتم الآن ترويجها بشكل ممنهج عبر أفلام الكارتون الموجهة للأطفال، في محاولة للتطبيع الممنهج لهذا الفعل غير الأخلاقي في عقول الأطفال؛ تمهيدًا لحثه على ارتكابه مستقبلًا.

كيف تحمي طفلك من خطر الفاحشة؟
ولحماية طفلك من الشذوذ الجنسي عليك عزيزي القارئ القيام بعدة خطوات، نرصدها لك في السطور التالية:
1- مُتابعة الأنشطة الواقعية للأبناء وكذلك الإلكترونية؛ لتحصينهم من رسائل مدفوعة الأجر بغرض الترويجِ للشُّذوذِ الجنسي وتقبُّلِه ودعمِه في المُحتويات والأنشطة الآتية: ( الأفلام الكرتونية - الألعاب الإلكترونية - تطبيقات الهواتف والأجهزة الذَّكية - المسلسلات والأفلام السِّنمائية - المواد الرائجة على مواقع التَّواصل الاجتماعي - الكتب والروايات - فعاليات دورات الألعاب الرياضية - إعلانات وملصقات البضائع والمنتجات)، وغيرها.
2- توضيح موقف الأديان والفضائل الرافض للشذوذ الجنسي، ونشر وعي صحيح يتصدى للدعاية المُوجَّهة لهم عبر المنافذ المذكورة.
3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النَّافعة، والأنشطة الرياضيَّة المُختلفة.

4- تنمية مهارات الأبناء، واستثمار طاقاتهم وتوظيفها فيما ينفعهم، وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم، وتقديم القُدوة الصَّالحة لهم.
5- تخيّر الرُّفقة الصَّالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
6- التَّشجيع الدَّائم للشَّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنحهم مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
كارتون الأطفال يروج للشذوذ الجنسي

ترويج الشذوذ الجنسي، ونبه المركز على خَطَر المُحتويات الإباحية المتاحة عبر الإنترنت وفي المواد الترفيهية للأطفال، ودورها في نشر الشذوذ الجنسي، وتفشِّي الرَّذائل والظَّواهر المُجتمعية المَشينة والمرفوضة، التي يحتاج علاجها إلى أوقات طويلة، ونيَّة صادقة، وجهود مضنية ومُتكاتفة، كما نبه على خطر الشذوذ الجنسي مشيرًا إلى أنَّ مواجهةَ هذه السُّلوكيات التي أجمعت الأديان والشَّرائع على تحريمها، وتجريم ارتكابها، وحَظْرَ موادها الإعلامية والتَّرويجية؛ من أوجب الواجبات الشرعيَّة على، الآباء والأمهات، ورجال التعليم والإعلام؛ وكل من يستطيع تحصين المجتمع والشباب من الوقوع في هذا المنزلق المُدَمِّر.



















