هل يجوز للإنسان طلب أمارة من الله على حبه له؟.. ”الإفتاء” تُجيب
ورد دار الإفتاء سؤال خلال بثًَا مباشرًا لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء في نصه: لو قلت في دعائي يا رب إديني أمارة على حبك لي أكون آثمة..؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: لا المسألة هنا ليست متعلقة بالإثم ولكن هذاى دعاء لا يتأتى.
وتابع الشيخ عويضة عثمان: ليس شرطًا أن يرسل إليك الله علامة واضحة على حبه لك، فطالما أنه جعلك موحدًا مصليًا تقوم بين يديه وتؤدي فرائضه فهذا دليل على أنه يحبك.
وواصل أمين الفتوى: هناك قصة ذكرها بعض السلف أن إمرأة صالحة قامت بين يدي الله تصلي قيام الليل، وقالت ربي أسألك بحبك لي أن تعطيني كذا وكذا وترزقني كذا وكذا وأن تفعل لي كذا وكذا، واللافت في الأمر أن المرأة تقول رب أسألك بحبك لي، وليس حبي لك، وكأنها تضمن حب رب العزة لها فسمعها سيدها فقال يا جارية ما هذا الدلال على الله، وكيف عرفتي بحب الله لكي، فردت عليه: يا سيدي لو لم يحبني ما أوقفني بين يديه، ولا يسر لي طاعة.
واستكمل أمين الفتوى: الجارية هنا علمت أمارة حب الله لها، والطاعات والمحافظة عليها والذكر كلها أمارات على حب الله لعبده.
