مفاجأة.. قصة رسالة سرية كتبتها الملكة إليزابيث ولن تُقرأ إلا بحلول عام 2085


تركت الملكة إليزابيث الثانية التي رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة ماضية، خطاب سري قوي وأودعت فيه رسالة إلى مواطنى أستراليا، مشددة على عدم فتح هذه الرسالة إلا فى عام 2085.
كتبت الملكة إليزابيث الثانية، التى توفيت فى قلعة بالمورال عن عمر يناهز 96 عامًا، هذه الرسالة باعتبارها رئيسة لدولة أستراليا فى نوفمبر 1986، وتم إخفاؤها منذ ذلك الحين فى مبنى يخص جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا.
وحسبما توضح مجلة «إل» (Elle) الفرنسية، فإن الملكة وجهت الخطاب إلى اللورد عمدة سيدنى، احتفاءًا بتجديد مبنى الملكة فيكتوريا الذى يعود تاريخ بنائه الأول إلى عام 1898، حيث جاء التجديد الذى تم فى عام 1986 إحياء لذكرى اليوبيل الماسى للملكة الجدة الراحلة «فيكتوريا».
وتأكيدًا على سرية الخطاب قالت الملكة، حسبما ذكرت المجلة، نقلًا عن موقع أستراليا الإخباري (News.com.au) ضمن التعليمات التى أوردتها بخصوصه: «فى يوم مناسب تختاره أنت فى عام 2085، أسألك أن تفتح هذا الظرف وتنقل إلى مواطنى سيدنى رسالتى إليهم»، وحمل الخطاب توقيع الملكة فى أبسط صُورٍه.. فقط «إليزابيث» دون أى ألقاب.
ومنذ أن خطت الملكة الراحلة تلك الرسالة قبل نحو 35 عامًا، تم حفظها داخل صندوق زجاجى فى جزء يخضع لقيود مشددة من مبنى الملكة فيكتوريا، ولم تفصح الملكة إليزابيث الثانية حتى لأقرب المقربين إليها من موظفيها، عن أى تفصيلة بخصوص محتويات الرسالة السرية.