بوتين على أعتاب الموت،، محاولة جديدة لاغتيال الرئيسي الروسي


تعرض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لمحاولة اغتيال قبل أيام انتهت بالفشل من خلال وضع عبوة مفخخة في السيارة الرئاسية الخاصة به، وذلك حسب تصريحات صحيفة "ذا صن" البريطانية، على الرغم من الحماية المشددة، وهَوس "بوتين" بأمنه الشخصي وإحاطة نفسه بنخبة من القناصين وأفراد الأمن ، إضافة إلى عدم السماح لأي شخص بالاقتراب منه او الأماكن المتواجد بها.
محاولة اغتيال الرئيس بوتن
أوضحت تقارير الصحيفة البريطانية " ذا صن" إنه تمت محاولة الاغتيال أثناء عودة بوتين إلى مقر إقامته الرسمي، بعد أن اعترضت سيارة إسعاف موكبه المكوَّن من 5 سيارات، فيما شقت سيارة ثانية طريقها لتتبع سيارة الرئيس الروسي، ليُسمع دوي انفجار متبوع بدخان كثيف.
لحظة انفجار العبوة المفخخة
تعرضت الليموزين الخاصة بالرئيس الروسي إلى الهجوم بقنبلة من جهة الإطار الأمامي الأيسر للسيارة فيما تصاعد الدخان على إثره، بينما استقرت السيارة الرئاسية بأمان رغم صعوبة السيطرة على المقود، وتم نقل "بوتين" دون أي إصابات.
القبض على بعض أفراد الأمن
أكدت بعض المصادر احتجاز أفراد حراس "بوتين" الشخصيين تزامنا مع إطلاق جهاز الأمن موجة اعتقالات موسَّعة إثر شكوك بتسريب مسار تحركات الموكب الرئاسي، فيما يُرجَّح أن المحتجزين هم رئيس الحرس الشخصي للرئيس الروسي، إضافة إلى شخصين آخرين كانوا معه في أول سيارة من الموكب الرئاسي.
مطالبات بعزل بوتن من الحكم
جاء ذلك عقب وجود مطالبات بعزل بوتن من الحكم بعد خسارة الجيش الروسي من قبل القوت الأوكرانية وإستيلاء الجيش الأوكراني على بعض الأراضي، لتأتي محاولة الاغتيال عقب نكسة الهجوم الأوكراني المضاد الذي أجبر القوات الروسية على الانسحاب السريع، ليستعيد الأوكران على إثره مساحة كبيرة من الأراضي.
المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الروسي بوتن
الجدير بذكر تعرض الرئيسي الروسي لمحاولة اغتيال سابقة منذ بدء الحرب، ولكنه نجا منها في شهر مايو الماضي، فيما تعرَّض بوتين قبل ذلك لـ5 محاولات اغتيال طوال فتراته الرئاسية الثلاث، بينما لا يزال "بوتين" محتفظا بكلماته: "مَن كُتِبَ له الوفاة شنقًا، فلن يتوفى غرقًا.
هزيمة الجيش الروسي
ويذكر قيام بوتن في الفترة الأخيرة بالتهديد باستخدام أسلحة نووية عقب الهزيمة القاسية من الجيش الأوكراني وانسحاب القوات الروسية من بعض الأراضي ليثير ذلك قلق العالم وخاصة رؤساء الدول.