سر العداوة الشديدة بين رئيس تشيلي والحكومة الاحتلال.. تفاصيل


يبدو أن العلاقة بين تشيلي وإسرائيل أصبحت معقدة للغاية ويسودها التوتر الشديد في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب قيام رئيس دولة تشيلي ً"غابرييل بوريك" برفض استقبال السفير الإسرئيلي، ردا على قتل الطفل الفلسطيني صاحب 17 عام.
غضب في الحكومة الإسرائيلية
أحدث هذا الفعل غضب صارخ في الحكومة الإسرئيلية، لتقوم على الفور باستدعاء سفير دولة تشيلي في إسرائيل، ليقوم بتقديم اعتذاره عن هذا الفعل والتواصل مع السفير الإسرائيلي في دولة تشيلي وتقديم الاعتذار له ليحتوي الموقف.
عداوة رئيس تشيلي مع إسرائيل
تتسم العلاقة بين "غابرييل بوريك" ودولة إسرائيل منذ توليه الحكم بالتوتر الشديد، فهو ينظر إلى إسرائيل على أنها دولة احتلال متسببة في بث ونشر العنف والكراهية في العالم، فهو من مناصري القضية الفلسطينية ومعاديا للحكومة الإسرئيلية، ويدين ارتكابها للجرائم والإبادة الجماعية لسكان غزة، بالإضافة لقيامه بزيارة لفلسطين والتقائه مع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
بداية النزاع تشيلي مع دولة إسرائيل
من المعروف مواقف "بوريك" العديدة مع إسرائيل التي لا تنتهي، ففي عام 2019 أرسلت مجموعة من اليهود إلى بوريك علبة عسل للاحتفال بالعام اليهودي الجديد، ليتفاجأ برد رئيس تشيلي بالرفض والتهكم من فعلهم خلال تغريدة نشرها على حسابة في توتير قائلاً: "أُقدِّر هذه البادرة، لكن يمكنهم البدء بمطالبة إسرائيل بإعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة المخالفة للقانون".
فوز بوريك في الانتخابات الرئاسية في تشيلي
استطاع "بوريك" الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشيلي، ليصبح أصغر زعيم في البلاد على الإطلاق (35 عاما)، حيث خاض الانتخابات ممثلا الائتلاف اليساري، متغلبا على منافسه اليميني المتطرف "خوسيه أنطونيو كاست" بنسبة 55.9%.
الجالية الفلسطينية في تشيلي
وفي سياق متصل يعيش نحو 300 ألف فلسطيني في تشيلي، وكثيرا ما تحاول التقارير الإسرائيلية تفسير مواقف الرئيس بوريك بأنها محاولة لجذب ود الجالية الفلسطينية والعربية في البلاد.