مدرسة فرنسية تثير الجدل بسبب إهانة طالبتين محجبتين


أطلقت تنسيقية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا حملة ضد مَدرسة باريسية متخصصة في التجارة، وذلك بعد معلومات بشأن إهانتها لطالبتين مسلمتين بسبب حجابهما وطلبها منهما نزعه.
وقالت التنسيقية إن مدرسة التجارة (دي بي إس) التعليمية وقعت عقود رعاية مع شركات كبرى، منذ حادثة الاعتداء على الطالبتين مطلع يوليو الماضي، داعية إلى إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني لتنبيه الشركاء بخطورة المدرسة وتذكيرهم بالانتهاكات التي مارستها مديرتها.
من جانبها، قالت إحدى الطالبات اللاتي واجهن هذه السياسات، وتدعى “ليا”، إنها رغبت في توثيق الحادثة بسبب قسوتها، مضيفة أن المديرة وصفتهما بشتى النعوت المسيئة بسبب ارتدائهما الحجاب حديثا.
وبدأت القصة حين اجتمعت مديرة المدرسة بالطالبتين وطلبت منهما الخجل والسير خلف الناس برأس منخفض بسبب حجابهما لأنهما "تمارسان التبشير بالإسلام عبر حجابهما"، بحسب زعمها.