تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم
جهاد حسن مصر 2030أعلنت وزارة الأوقاف عن أداء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم في مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة بحضور محافظ البحر الأحمر ووفد كبير من كبار الإعلاميين من اتحاد الإذاعات الإسلامية من ثلاث عشرة دولة.
وقالت الأوقاف إن خطبة الجمعة لهذا اليوم الموافق 30 سبتمبر 2022 سيكون موضوعها عن: حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) من الميلاد إلى البعثة".
وينقل التليفزيون المصري، والقنوات الخاصة والإذاعة، على الهواء مباشرة شعائر صلاة الجمعة، من مدينة العريش.
ويذكر أن وزارة الأوقاف شددت على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبةالجمعة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.
التبكير لصلاة الجمعة
وفي سياق آخر أوضح الأزهر الشريف في فتوى له أنه يُستحب التبكير إلى صلاة الجمعة.
وقال: قد ذهب جمهور العلماء إلى أنه يستحب التبكير من أول النهار ، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: لو خرج إليها بعد صلاة الفجر ، وقبل طلوع الشمس لكان حسنًا.
وذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى إلى أن التبكير المشروع إنما هو وقت الزوال ولا يشرع التكبير من أول النهار.
ما حكم من ترك صلاة الجمعة؟
وأوضح الأزهر كذلك حكم ترك صلاة الجمعة وجاء في فتواه: فإن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[الجمعة:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»[رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وأكد على أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].