وزير الخارجية يستقبل رئيس مؤسسة «فريدريش إيبرت» الألمانية


استقبل سامح شكرى وزير الخارجية بمقر وزارة الخارجية اليوم الأحد، رئيس مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية "مارتن شولتز"، فى إطار متابعة التعاون بين مصر والمؤسسة.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء شهد التأكيد على الأهمية التى توليها مصر لعلاقتها مع ألمانيا كشريك سياسى واقتصادى هام، والترحيب بعمل المؤسسات الألمانية فى مصر، وفى مقدمتها مؤسسة "فريدريش إيبرت" التى يتولى "شولتز" رئاستها، وتضطلع بدور داعم لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفقا لأحكام البرتوكول الإضافى الملحق بالاتفاق الثقافى المنظم لعملها فى مصر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن "شولتز" حرص على استعراض مجالات عمل واهتمام المؤسسة منذ نشأتها فى عام 1925، مبرزا الاهتمام الكبير الذى توليه بمجالات التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، معربا عن سعادته وتثمينه لاستقبال الوزير له بما يعكسه من اهتمام بعمل مؤسسة " فريدريش إيبرت" فى مصر.
كما حرص على الاستماع إلى الرؤية المصرية بشأن الوضع الإقليمى والتطورات الدولية الراهنة، وتأثيراتها على الدول النامية، فضلا عن تأثيرات ظاهرة تغير المناخ فى إطار رئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير شكرى حرص على تأكيد اتساق رؤية ومبادئ المؤسسة مع رؤى ومبادئ الدولة المصرية، الأمر الذى ينعكس فى حرص مصر على تيسير عملها وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة لدعم مشاركتها فى دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها مصر. كما حرص وزير الخارجية على إطلاع "شولتز" على الرؤية المصرية إزاء عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية على اقتصاديات الدول النامية، ومن بينها مصر، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائى والطاقة، فضلا عن تأثيرها على الوضع الجيو-استراتيجى الدولى.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى تهنئة شكرى لرئيس مؤسسة "فريدريش إيبرت" على مرور 70 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا، بما يؤكد تاريخية واستراتيجية العلاقات بين البلدين.