كم مرة ورد اسم الله ”المجيب” في القرآن وما معناه؟

تسعى دار الإفتاء من خلال منشوراتها المبسطة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعريف الناس بالمعاني والمقصود من أسماء الله الحسنى.

وفي آخر منشوراتها، أوضحت دار الإفتاء بشكل مبسط معنى اسم الله "المجيب".

وقالت الدار الله هو المجيب لدعوة الداعين وسؤال السائلين وعباده، المستجيبين، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

كم مرة ورد اسم الله المجيب في القرآن؟

ورد اسم الله “المجيب” في القرآن الكريم مرتين مرة بصيغة الفرد؛ في قوله تعالى على لسان نبيِّه صالح عليه السلام: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) (هود:61).

المرة الثانية بصيغة الجَمْع؛ في قوله تعالى: (ولقدْ نَادانا نوحٌ فلنِعمَ المُجِيبُون) الصافات: 75.

كما ورد بصيغة الفعل؛ في قوله سبحانه (فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي) البقرة: 186.

قال ابن جرير: (إنَّ ربِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)، يقولى: إنَّ ربي قريبٌ ممنْ أخْلصَ له العبادة؛ ورغِبَ إليه في التوبة، مجيبٌ له إذا دعاه.