الإفتاء: الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان أولى وأرجى للقبول


أكدت دار الإفتاء في منشور مقتضب لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على جواز إحياء ليلة النصف من شعبان سواء كان المسلم بمفرده أو في جماعة من الناس.
وقالت الدار في فتواها: إن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، مشيرة إلى أنه سواء كان ذلك (أي إحياء الليلة الطيبة) فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا.
وأكدت دار الإفتاء في منشورها على أن إحياء الليلة في جماعة أولى، وكتبت: بل إن الاجتماع لها (أي ليلة النصف من شعبان)، أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».
جدير بالذكر أنه قد أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الواحد والعشرين من شهر فبراير الملضي لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا كان هو أول أيام شهر شعبان المبارك لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.