هل يجوز تسمية ليلة النصف من شعبان بـ «القدر»؟.. الإفتاء تُجيب


أوضحت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حكم إطلاق عدد من المسميات مثل القدر أو الغفران أو البراءة على ليلة النصف من شعبان.
وقالت الدار في فتواها: لا مانع شرعًا من تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر".
وبينت دار الإفتاء أن المعنى المراد من تلك المسميات أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا.
وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء على جواز إحياء ليلة النصف من شعبان سواء كان المسلم بمفرده أو في جماعة من الناس.
وقالت الدار في فتواها: إن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».