ما حكم الدعاء عقب ختم القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيب


ورد دار الإفتاء سؤال عبر موقعها الإلكتروني جاء في نصه: ما حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم؟ وما فضل ذلك؟.
وأجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على السؤال في الفتوى التي حملت رقم 6373 بـ: من الأمور المستحبة ختم القرآن الكريم، وهو عادةُ العُبَّاد والصالحين طوال العام.
وأضاف مفتي الجمهورية: فالدعاء عقب ختم القرآن الكريم مستحبٌّ شرعًا، وهو مُستَجَابٌ بمشيئة الله تعالى؛ لأن ختم القرآن الكريم من الأعمال التي يستجاب عقبها الدعاء، وعند تتنزل الرحمات.
دعاء ختم القرآن الموجود بالمصحف
لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء معين عند ختمه للقرآن الكريم، كما أن الدعاء الموجود في نهاية المصحف هو دعاء لابن تيمية ولم ينكره أحد ويجوز للمسلم التضرع لله به بعد ختمه للقرآن الكريم.
دعاء ختم القرآن الموجود في نهاية المصحف
* اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لي حجة يارب العالمين، اللهم أصلح لي ديني الذى هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
* اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح، اللهم اني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق أمنياتي وارفع درجاتي وتقبل صلاتي واغفر لي خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم أحسن عاقبتنا في الآمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
* اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُـهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث مِـنّـا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
* اللهم لا تدع لنا ذنبا إلّا غفرتَه ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرَة إلا قضيتهَا يا أرحم الراحمين.
* ربنا آتنا فِي الدنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.