الأرصاد تحذر من أمطار تصل إلى غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض


نبّه المركز الوطني للأرصاد من هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الرياض الأربعاء - مصحوبةً برياح سطحية نشطة وتدنٍ/ شبه انعدام في الرؤية، تبدأ من الساعة الـ ١٢ ظهراً وحتى الـ ١٠ مساءً، تشمل العاصمة، والدرعية، ورماح، والخرج، والمزاحمية، وحوطة بني تميم، والحريق، والمجمعة، والزلفي، وثادق، وشقراء، كما تشمل ضرما، والغاط، وحريملاء، والدلم، ومرات، والأفلاج.
كما نبهت "الأرصاد" إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة على وادي الدواسر، والسليل، والدوادمي، والرين، القويعية، في حين أوضحت التوقعات تأثر عفيف بأتربة مثارة تبدأ من الساعة الـ ١١ صباحاً حتى الـ ١١ مساء.
وأهاب الدفاع المدني الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات.
وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم خمسة فلسطينيين في الأغوار وأريحا بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، على الحواجز العسكرية المؤدية لأريحا، التي يواصل الاحتلال حصارها لليوم الثالث على التوالي. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل، في أحياء البلدة القديمة، واعتدت على الفلسطينيين.
التقى رئيس مجلس النواب المغربي راشد الطالبي العلمي، بالرباط اليوم، رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان ألفريدو باتشيكو أوسوريا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف التي تجمع البلدين، ودراسة سبل تعزيزها لتشمل مجالات متعددة، إضافة إلى التشاور حول التنسيق البرلماني بين مجلسي النواب في البلدين، وتبادل الزيارات، والعمل على تقوية وتعزيز الشراكات، وتقاسم الخبرات والتجارب.
وفي سياق آخر أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في العاصمة الخرطوم كان له تأثير مدمر على المدنيين والبنية التحتية الحيوية خلال الأسبوع الماضي، ما أجبر الكثيرين على الفرار أو البحث عن مآوى.
وقال المدير الإقليمي لأفريقيا باتريك يوسف في تصريح صحفي: إن الخرطوم مدينة مكتظة بملايين السكان، واستخدام الأسلحة الثقيلة فيها يحول الشوارع إلى ساحات قتال، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي لوقف إراقة الدماء، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يمنح هدوءاً حقيقياً للمدنيين الذين يعانون من العنف.
وأوضح أن المستشفيات غير قادرة على رعاية المرضى، حيث لا يستطيع العاملون الصحيون الوصول إلى العمل، إضافةً إلى نفاد الإمدادات الطبية.
وحثت اللجنة الدولية الطرفين على احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وحماية البنية التحتية والمدنية الحيوية مثل المستشفيات وشبكات الطاقة.
كما طالبت الطرفين بضمانات لتتمكن طواقم اللجنة من التحرك للأغراض الإنسانية، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى هي زيادة المساعدة للمستشفيات وحصول المجتمعات على المياه النظيفة.