أدعية «النبي» عند تقلب الأحوال الجوية والرياح الشديدة


حالة من التقلبات الجوية والرياح الشديدة تشهدها محافظات مصر هذه الفترة، وقد يتلفظ البعض بكلمات من شأنها سب الريح أو الاستياء منها وهو أمر نهى عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له.
أدعية التقلبات الجوية
وقد ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عدد الأدعية التي يستحب للمسلم ترديدها حال تقلب الأحوال الجوية أو هبوب الرياح واشتدادها نذكرها في السطور التالية.
اللهم إنا نسألك خير هذه الريح
ورد في السنة النبوية أنه إذا اشتد الريح فيستحب للمسلم أن يسأل الله خيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به».
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى سحابًا مقبلًا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاة؛ حتى يستقبله فيقول: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما أُرسل به» فإن أمطر قال: «اللهم صيبًا نافعًا اللهم صيبًا نافعًا»، وإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك.