متى فرض الحج؟ الإفتاء تُجيب


أجابت دار الإفتاء عن سؤال وردها جاء في نصه متى فرض الحج على المسلمين، وهل الحج مرة واحدة أم أكثر من مرة؟.
وقالت الدار في منشورها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لم تتفق كلمة الفقهاء على تحديد السنة الهجرية التي فرضت فيها فريضة الحج، والأمر في ذلك واسع، ولعل أقرب قولين في المسألة أنها فرضت إما في السنة التاسعة أو السنة السادسة.
وأضافت دار الإفتاء: ولا يجب الحج إلا مَرَّة؛ فإنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يحج بعد فرض الحج إلا مرة واحدة، وهي حجة الوداع.
وفي السياق أوضحت دار الإفتاء في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني أعمالُ الحجّ في يوم التاسع من ذي الحجة.
وقالت الإفتاء: يذهب الحاجّ بعد الغروب شمس يوم التاسع إلى مزدلفة، ومن السنة أن يصلي بها المغرب والعشاء والفجر، ثم يمكث فيها للدعاء والذكر إلى قرب طلوع الشمس من يوم العاشر.
وتابعت: وبقول المالكية نفتي في دار الإفتاء المصرية، فمَنْ أراد عدم المكث في المزدلفة، فليقلد من أجاز، بحسب ما ذكرنا، ومن أراد أن يترخص في الانطلاق من مزدلفة بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة، فله ذلك خاصة للضعيف الذي لا يستطيع مزاحمة الناس.
وأضافت: فإذا دفع من مزدلفة بعد منتصف الليل فله أن يذهب لرمي جمرة العقبة، وكذلك له أن يذهب إلى مكة ليطوف ويسعى، ولو قبل الفجر إذا كان بعد منتصف الليل.
وواصلت: ومذهب الشافعية والحنابلة أن أول وقت جواز الطواف: هو بعد منتصف ليلة النحر، واتفق الحنفية والمالكية على أن أول وقت طواف الإفاضة: هو طلوع الفجر الثاني يوم النحر، فلا يصح قبله.