دار الإفتاء: الصداقة بين الشاب والفتاة حرام شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية إن المصاحبة بين الشاب والفتاة -والتي يستبيح فيها الشاب كل ما يريد من الفتاة-؛ هي من العلاقات المحرمة شرعًا.
وأوضحت الدار، في فتواها أن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم؛ بل أباحت الشريعة الإسلامية معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فمجرد معاملة المرأة للرجال الأجانب لا يمكن أن يكون حرامًا في ذاته وإنما الحرمة تكون في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف.
وأكملت الدار: «لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة».



















