ليست سنة نبوية.. «أزهري»: العلاج بالحجامة من عهد الفراعنة


تتلقى دار الإفتاء المصرية مئات الأسئلة من المتابعين المسلمين وغير المسلمين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سال أحد المتابعين «هل العلاج بالحجامة سنة نبوية؟».
وكشف الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف، أن العلاج بالحجامة هو نوع من تدليك الأنسجة العميقة الذي يستخدم منذ قرون للمساعدة في الألم والالتهاب وتدفق الدم والاسترخاء والرفاهية.
من العصور الأولى في عهد الفراعنة
وأضاف سمير خلال تصريحات له، أن العلاج بالحجامة كان من العصور الأولى وفي عهد الفراعنة، وقبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الرسول استخدم الحجامة.
الحجامة نافعة
وأكد عالم الأزهر الشريف، أن الرسول محمد، أقر بما هو نافع، وأن الحجامة نافعة، الرسول قال: "ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء".
وأوضح الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف أن الرسول قال أيضًا: الشفاء في ثلاث شربة عسل والحجامة "شرطة محجم" و"كية نار"، ولكن الحجامة ليست سنة نبوية.
وصية الملائكة
وأشار الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف إلى أن العلاج بالحجامة وصية الملائكة، وأن النبي في رحلة المعراج، كانت الملائكة تقول للنبي: "مر أمتك بالحجامة يا محمد".
يجب أن يكون طبيب
وأوضح الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف أن هناك أطباء في أمريكا والصين، وألمانيا، تعالج بالحجامة، ولكن الشخص الذي يفعل الحجامة يجب أن يكون طبيب، وليس شخص عادي.
وأكد الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف، أن الحجامة معترف بها وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تم علاجه بالحجامة، بعد مشكلة كانت في قدمه.