سفيرة أمريكا السابقة تسجل قصة سيدة مصرية في أجندتها بعد مقابلتها مع هاني محمود


قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، إن سفيرة أمريكا السابقة آن باترسون، كانت قد أبدت شكوكها في توقعاته بشأن مظاهرات 30 يونيو، وذلك خلال لقاء جمعهما في حفل عشاء.
وأضاف محمود، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن باترسون سألته عن سبب تقديم استقالته من حكومة الإخوان، فأوضح لها أنه لم يتمكن من التأقلم مع ثقافة الجماعة ولا طريقة إدارتها للدولة.
وتابع: "سألتني سفيرة أمريكا "ما توقعاتك بشأن ما سيحدث في 30 يونيه؟" فقلت لها: "البلد كلها هتنزل"، فشككت في رأيي، فحكيت لها قصة حدثت من عدة أيام، فقلت لها: "هناك سيدة أعرفها زوجها متوفي ولديها ثلاثة أولاد، وفي 25 يناير كانت تحلف أولادها أثناء نزولهم من المنزل بعد مشاركتهم في المظاهرات خوفًا عليهم، لكن هذه السيدة قالت لي بأنها ستشارك في 30 يونيه هي وأولادها، ولا يوجد لديها مانع بأن تعود باثنين فقط من أولادها الثلاث في سبيل العيش عيشة صحيحة، وأن تعود مصر مرة أخرى للمصريين"، فكان رد فعلها، أنها تفاجأت وحملت حقيبتها وأخرجت منها أجندة صغيرة وظلت تكتب بها".
وأكد محمود أن رد فعل باترسون يعكس مدى إيمانها بأهمية التحول الديمقراطي في مصر، ورغبتها في عودة البلاد إلى عهدها المزدهر.