أستاذ دراسات إسرائيلية يكشف سر تأجيل الهدنة وتدخل رئاسي لمنع انهيارها


قال أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس الدكتور محمد عبود، إن تأجيل الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس أمس، كان ناتجًا عن إصرار المقاومة الفلسطينية على خروج المحتجزين الإسرائيليين عبر سيارات الإسعاف المصرية، وليس في سيارات الصليب الأحمر الدولي.
وأضاف عبود، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المقاومة الفلسطينية كانت تخشى من مراقبة الإسرائيليين لمكان احتجاز الأسرى، في حالة خروجهم عبر سيارات الصليب الأحمر الدولي.
وأكد أن الوساطة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في إعادة إحياء الهدنة، بعد أن هدد الإسرائيليون بوقفها، بسبب تأجيلها.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، وحثه على عدم التخلي عن الهدنة، وبذل المزيد من الجهود لإتمامها.
وأضاف أن السيسي أكد للبيد أن مصر لن تسمح بانهيار الهدنة، وأنها ستبذل كل ما في وسعها للحفاظ عليها.
وذكر عبود أن الوساطة المصرية نجحت في إقناع المقاومة الفلسطينية بقبول خروج المحتجزين الإسرائيليين عبر سيارات الصليب الأحمر الدولي، وهو ما أدى إلى توقيع اتفاق الهدنة فجر اليوم.